Random Thoughts>>
To change the Universe, you have to be able to change yourself first.

Sunday, November 21, 2010

فخ التوريث المفاجئ

جاءت وفاة كمال الشاذلي أمين التنظيم –السابق- للحزب الوطني بعد إغلاق باب الترشيحات لتصبح ظاهرة أثارت الكثير من التساؤلات حول إمكانية تكرار الموقف في انتخابات الرئاسة وجاءت الإجابات سريعة لتخرس الأحلام بالمادة ٧٦ من الدستور التي تنص على أن «يحدد القانون القواعد المنظمة لترشيح من يخلو مكانه من أحد المرشحين لأي سبب غير التنازل عن الترشيح في الفترة بين بدء الترشيح وقبل انتهاء الاقتراع»، ويأتي قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية فى مادته رقم «١٨» ليقطع الطريق أمام كل التساؤلات حيث ينص على «إذا خلا مكان أحد المرشحين لأي سبب غير التنازل عن الترشيح خلال الفترة بين بدء الترشيح وقبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين تتولى لجنة الانتخابات الرئاسية الإعلان عن خلو هذا المكان فى الجريدة الرسمية، وفى صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار وامتداد مدة الترشح أو فتح بابه بحسب الأحوال لخمسة أيام على الأكثر من تاريخ هذا الإعلان له ويكون لغير باقي المرشحين التقدم للترشح خلال هذه المدة وذلك بذات الإجراءات المقررة».

الشئ اللافت للإنتباه أن الكثير من المحللين قرأوا الحدث للوهلة الأولى على أنه بارقة أمل أو طوق نجاة قد ينتشل الوطن من المصير المحتوم الذي تقوده إليه قاطرات الحزب الوطني بأقصي سرعة وبدون أي معوقات تذكر من قطار التغيير -الذي يبدو كما لو ضل طريقه-، في حين تاهت مركبات المعارضة وتعثرت في أول مطب وطني صناعي، الذي أفلت منه فقط كل من قدم فروض الولاء والطاعة ودفع ضريبة المرور المخزية، وكالمعتاد حاول الإخوان الوقوف أمام القطار فدُهِسوا ولا أظن ان ينجوا منهم أكثر من 6 مقاعد على الأكثر. ولكن بعد ان انتبهنا من نشوة الأمل العابرة تلك وأفاقتنا دقة التشريع وصياغة المادة - المفصلة بالمقاس كمثيلاتها-، وبعد أن ثبت أن الوطني لم يترك أي احتمال ولو ضئيل ان يكون التغيير صدفة بيد ملك الموت وأن تخطيطاتهم للسيطرة تسبق حتى أحلامنا بخطوة أو اثنان .. أصبح الأدعى أن نطرح التساؤلات حول احتمالية أن تكون خطة التوريث المقترحة قد حيكت تحديداً بخيوط ذلك النص من المادة 76 في الدستور والمادة 18 من قانون تنظيم الانتخابات وأن المصير الذي تمنينا أن ينتهي به عهد آل مبارك هو بعينه ماينوي الحزب استخدامه كسلاح سري لتمرير السلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة من الاب لأبنه، بحيث يكون السيناريو كالتالي:

يعلن الحزب الوطني عن اختيار مبارك ليكون المرشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة، تستمر الحملة طوال العام لتأييد الرئيس وحشد الحشود، ويبدأ الإعلان عن البرنامج الانتخابي والذي سيتطابق مع اتجاهات الحزب للتنمية المزعومة مع بعض اللمسات الرئاسية المعتادة، ويستمر المشهد حتي يستتب الوضع وتتلاشي أو تضعف أصوات المعارضين -التي ارتفعت وهددت الاستقرار مع محاولة تمرير جمال مبارك كمرشح محتمل- .. وهو ما حدث فأغلب المعارضين صاروا أقل حدة بعد الإعلان عن ترشيح الرئيس مرة سادسة، ويبقي الحال حتي يتم فتح باب الترشيح ويتقدم مبارك ويعلَن عن غلق باب الترشيح ثم تتسرب الأخبار عن متاعب الرئيس الصحية المفاجئة وعن قدراته على العطاء وحاجته للراحة، واذا به يعلن عن انسحابه من السباق الرئاسي لأسباب صحية مفاجئة. وطبقاً للقانون سيفتح باب الترشيح مرة أخري لمدة خمس أيام يقدم خلالها الحزب أوراق الرجل الوحيد الممكن تقديمه وهو السيد جمال مبارك !! الذي سيكون وقتها في لياقة سياسية عالية استكمالاً لخطوات محدده بدئها من الأن، فهو يعيد فرض وجوده على الساحة إعلامياً ودولياً ويتحرك بحرية كممثل لبرنامج الحزب الانتخابي، خاصة وهو مطمأن كل الإطمئنان تحت الغطاء الذي كفله ترشيح والده ورفع عنه كل ضغوط المعارضين للتوريث فيختصرها فقط إلى خمس أيام -هي مدة إعادة فتح باب الترشيح- بدلاً من سنة كاملة لم يكن ليتحملها الحزب. وطبعاً بعد الوصول لهذه النقطة يمكننا الجزم بأن جمال مبارك سيصبح رئيس الجمهورية بشكل قانوني ودستوري وبناءاً على انتخابات حرة ونزيهة -على الطريقة المصرية- خاصة اذا كان ابرز منافسيه المحتملين هو السيد البدوي؟!.

السيناريو يبدو نموذجي ولم يكن ليخطر على بال أحد لولا وفاة كمال الشاذلي -قد تصبح أفضل خدمة قدمها للوطن-. فالمتابع للمشهد في الفترة السابقة يمكنه ان يستنتج بسهولة وجود أغلبية مؤيدة داخل الحزب للدفع بجمال للانتخابات القادمة وحتى المعارضين له لم يختلفوا على ترشيحه ولكن اختلفوا على التوقيت المناسب لذلك متحججين بأن الرجل لا يملك القبول السياسي أو الشعبي الكافي، وأن ترشيحه سيفتح أبواب الجحيم على الحزب لو تم بشكل مباشر، في حين ان كلا المعسكرين اتفقوا في القلق على حالة الرئيس الصحية والتشكك في قدرته علي الاستمرار لفترة سادسة. وبافتراض وجود السيناريو تصبح فوائده المرتقبة غير محدودة، منها إصابة الشعب والمعارضة والمجتمع الدولي بالشلل المؤقت اعتماداً على عوامل المفاجأة والصدمة وضيق الوقت، كما سيوفر فرصة ذهبية لإحكام السيطرة علي المشهد السياسي حتى موعد الانتخابات وهي فترة حيوية جداً وباستخدام المخطط المزعوم تصبح فترة تكتيك هادئ لا تشوبها اعتصامات او مظاهرات او انتقادات فيتمكنوا من خلالها اعادة الدفع بالرجل الثاني بشكل متزن بعيداً عن أخطاء التسرع السابقة، كما سيوفر الجو الملائم لتمرير مجلس شعب خالي من الشوائب يمكن من خلاله تشكيل القوانين الداعمة بسهولة ويسر، و كذلك سيفيد في اتقاء شر الهجمة الأولي من المعارضين والمجتمع الدولي -التي بدأت حالياً- وتفادي الموجة ثم ركوبها، أو في أسوأ الظروف لو لم ينجح المخطط يبقي الوضع كما هو عليه بترشيح الرئيس حتي يتم تجهيز مخطط بديل.

ومن خلال مجموعة الشواهد القائمة تبقى فرضية مخطط التنحي واقعية جداُ، مثل استمرار الدفع بجمال مبارك كمتحدث رئيسي وأوحد عن برامج الحزب الانتخابية، والتواصل اعلامياً واقليمياً مع العالم، واستخدام المزيد من بالونات الاختبار حول مدى قبوله شعبياً، وكذلك غياب الرئيس مبارك عن المشهد الانتخابي، وقلة تصريحاته نسبياً -مقارنة بالمعتاد منه في هذا الموسم-، والسيطرة على رؤساء الأحزاب الأخرى والمحتمل منافستهم لجمال مبارك وتحجيم شعبيتهم. فقط يبقي أهم ما يهدد ذلك المخطط هو احتمالات تدخل مَلَك الموت مبكراً، وإن كنت أظن اننا كشعب ومعارضة في حالة سطل سياسي تمكن النظام من خداعنا وتشخيص الرئيس حتى في غيابه، وهى عملية ليست بمستحيلة فكما زورت الصحف القومية صور الرئيس في الكثير من المقابلات ولم نكتشفها الا بعد حين، لا أستبعد ان يزوروا الرئيس شخصياً حتي يتم المخطط كما هو مرسوم.

السؤال الأن، هل يمكننا مواجهة و إحباط مخطط مثل هذا -إن وجد-، أم أننا كالمعتاد سنلتزم مقاعد المشاهدين لننخرط في البكاء بعد نهاية العرض، في حين يغلق الستار علي زبانية التوريث وهم يقهقهون على نجاحهم في إعداد أكبر فخ سياسي في التاريخ؟

Thursday, November 26, 2009

مصر والجزائر


بعد الكثير من الأحداث التى حدثت وتحدث نتيجة مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر .. والحديث عن كرامة المصريين التى ضاعت فى الخارج -لست أدرى تحديداً اين هؤلاء من كرامة المصريين المنهوبة فى الداخل- وعن العروبة التى صارت كما كانت طوال الوقت سراباً وقضية خاسرة .. على الرغم من انى مصرى غيور على بلدى وكرامة أهل بلدى إلا انى لا أجد سبباً وجيهاً لهذة الحملة الشرسة على العروبة والأخوة والجزائر الشقيقة -رغم أنف المزايدين بالوطنية-
ولأن الجزائر ليست بوتفليقة ولا حجار ولا مجموعة الشباب الفاشل الهمجى المتعصب كما أن مصر ليست أسرة مبارك ومدحت شلبى ومصطفى عبده وسعد الصغير وبوسى شلبى وقاذفى الحافلات بالحجارة ... فإن أبلغ رد على هؤلاء المصعدين المتحمسين فى هذة الرسالة التى قرأتها وأقتنعت بكل حرف جاء فيها لأنه كلام من قلب جزائرى لا يزال ينبض بالأخوة والعروبة غير ممسوخ بالكذب والتزييف والافتراء والمصالح كباقى مانسمعه هذه الأيام.
نداء أخير الى كل عاقل استمع الى اخيك لا الى المضللين من الجانبين قبل ان تهاجم وتقاطع وتسب وتأذى.


-----------------------------------

رسالة من اخت جزائرية : كلام من القلب لكل مصري

لم أستطع النوم من اول يوم بدأت فيه المباريات بين الجزائر ومصر ..لم يغمض لي جفن وانا أرى الاعلام المصري والجزائري يشعلون نار الفتنة بين الشعبين ...كنت اعيش في حالة من الخوف والقلق من ما سيحصل بعد انتهاء مبارات مصر والجزائر سواءا الاولى التي اقيمت في حبيبتي الجزائر أو الثانيه التي اقيمت في قرة عيني مصر...وما كنت اخافه حصل فعلا...فقد فرقت بيننا حكومة جزائريه فاسده ومجموعه من الشباب الضائع الذين اطلقوا من السجون كالكلاب المسعوره , وفرق بيننا اعلام تافه ليس له غاية الا الكسب الوفير من خلال اكاذيبهم...
لم يكن المصري في يوم من الايام غير مرحب به في الجزائر سواءا كان فنانا او رياضيا او عالما او رجل دين اوشخص من عامة الشعب..والله نحس بالفخر عندما نعلم ان عالما مصريا او رجل دين عندنا في الجزائر...واحس بالغبطة عندما اسمع فنانا مصريا يقول لقد استقبلتنا الجزائر احسن استقبال ,لاني اعلم ان هذا اضاف حبا على حب في قلوبنا كجزائريين ومصريين ... لم يكن يوما في قلوب الجزائريين حقد تجاه اخواننا في مصر...كيف تتخيلون اننا نكرهكم ونحقد عليكم..لقد تربينا ونحن نشاهد الافلام والمسلسلات والبرامج المصريه الثقافيه والترفيهيه وحتى التافهه منها ,كنا نشاهد ونضحك ونرفه عن انفسنا ونتثقف معكم , ونتعلم اللهجه المصريه التي نعشقها ...والله نحبكم في الله ..لم اكتب هذا الكلام الا بعد ان تحريت وسالت كل من قابلته هنا عن انطباعه وبعد ان سالت كل عائلتي واقاربي ...وكان الكل يقول >>والله عيب مافعله الجزائريون في السودان<< لم يكن احد موافق على ماحصل ..واي عقل يقبل هذا!!!! هناك القليل من من قالو لماذا نسي المصريون انهم هم من بداو وضربو اللاعبين ولما نسي الاعلام المصري هذا, ولكن بالرغم من كل شيءا فان العقل يقول >>لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين<< لم يعد هناك من يخاف الله رب العالمين...ولذلك حصل ماحصل ... لقد حضرت البارحة بعد الخطبه لدرس نسائي في المسجد كانت الداعيه فيه تبكي وتقول لم يجلب لنا ابناءنا النصر بل جلبو لنا الخزي والعار...وقالت المصري أخي وساتحول لكلب شرس عندما اسمع ولدا من اولادي يسب واحدا مصريا وسأكون اول من يؤدبه,فما بالك بمن يجرح ويريق دم اخي المصري...وكانت كل الحاضرات متفقات معها والدموع تملأ اعينهن...والله اني انقل لكم مادار امامي ولا ازيد حرفا والله على مااقول شهيد... ايضا قبل فتره فازت مصر على ايطاليا, ولو شاهدتم ما شاهدته انا, ستتأكدون من حب الجزائريين لكم...لقد خرج الشباب هنا في سياراتهم فرحين ومهللين ويحملون اعلام الجزائر ومصر جنبا الى جنب ويهتفون باسم مصر عاليا...من يكره ويحقد لا يفعل هذا ابدا!! انه الاعلام الذي شحن قلوب الشباب ..وكذب كذبة وجعلهم يصدقونها مصر حبيبتي احبها لاسباب كثيره ..وليس لي مصلحة في حبها ..مااعرفه هو اني عشت طفولتي وانا احلم ان اكون يوما من الايام عالمة آثار فقط كي آتي لمصر ...لا اجد في داخلي غير حبها...لا اتخيل في يوم من الايام ان اقابل واحد مصري ويحتقرني فقط لانني جزائريه ...نعم ولدت وتربيت وكبرت في ارض الجزائر واعشق ترابها...وافتخر اني جزائريه ,ويحز في داخلي مااسمعه من شتم وسب للجزائر والجزائريين احس انني أُصفع من كل جانب بكل حرف يقال..احس ان قلبي يُقتلع من مكانه مع كل نظرة حقد ..ومع كل كلمة كذب...لكن لو ان السب والشتم يفرغ مافي داخلكم من غضب فانا مستعد لسماعه الى ان يهدا غضبكم ... ولو ان خسارة الفريق الجزائري في اول مباراة قادمه سيرضيكم فانا اسال الله من الآن واقول من كل قلبي :>> يارب يخسروا<< لن اكذب عليكم فقد شعرت بالفرح عند فوزنا لدقائق قليله ,وسمعت بعدها مباشرة بالخبر المؤسف ...فادركت عندها ان فجر هذه الامة بعيييييييييييييييييييييييييييد وان من فازوا لم يُدخلوا علينا السرور بل اضافو شرخا وجرحا جديدا في امة الاسلام..وما اكثر جروحنا التي تعفنت لأنها لاتجد من يداويها... انا لست راضيه ابدا عن ماجرى في السودان وانا اول من يتبرآ من من فعلوا هذه الفعله وليس لي الشرف ان يقال عليهم جزائريون...وهذا راي الكثير منا...لكن ماذا عساي افعل؟؟ليس لي ذنب كما ليس لجزائريين كثر اي ذنب ...لماذا تحاسبوننا بما فعل السفهاء منا؟؟؟ لا اطيق فقدان حبكم لنا...اقسم اني احس كان شخصا عزيزا علي قتل امام عيني..ولن اراه ثانية...لقد نجحو في تفريقك عنا يامصر...سافتقد لكل نظرة حب ولكل كلمة من القلب ...سافتقد حبك يامصر...والله احتاج من يعزيني فيكي يامصر..والله ان دموعي تسبقني وحزني عميييق ..ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان لفراق الجزائر لك يامصر لمحزونون... لا ادري هل استطيع الاعتذار؟؟؟ ام لم يعد هناك مجال حتى ان اعتذر؟؟؟ اعتذر باسمي واسم كل جزائري حر عاقل محب لمصر وهم والله كثر...فهلا تقبلون اعتذاري!!! لن اطلب هذا بحق العروبة والاسلام ,لاني فهمت ان هذا لم يعد يهمكم..لكني اطلبه بحق الله الذي خلقنا من نفس واحده ...من حقكم ان تغضبوا لكن لا تحكموا على الجزائر انها تكرهكم...فحبكم في قلوبنا رغم انف الكل.. ياليت مصر تقبل اعتذاري انا آسفه فعلا... منقول من منتدى الاستاذ عمرو خالد , و من الفيس بوك هنا

Tuesday, August 04, 2009

Top 10 Misconceptions About Islam

Very nice article from Listverse

----------------------

In the words of Swiss journalist and author, Roger Du Pasquier “The West, whether Christian or dechristianised, has never really known Islam. Ever since they watched it appear on the world stage, Christians never ceased to insult and slander it in order to find justification for waging war on it. It has been subjected to grotesque distortions the traces of which still endure in the European mind. Even today there are many Westerners for whom Islam can be reduced to three ideas: fanaticism, fatalism and polygamy. Of course, there does exist a more cultivated public whose ideas about Islam are less deformed; there are still precious few who know that the word islam signifies nothing other than ’submission to God’. One symptom of this ignorance is the fact that in the imagination of most Europeans, Allah refers to the divinity of the Muslims, not the God of the Christians and Jews; they are all surprised to hear, when one takes the trouble to explain things to them, that ‘Allah’ means ‘God’, and that even Arab Christians know him by no other name. “

10
Muslims are Arabs

China 9X

Misconception: All Muslims are Arabs

The common image of a Muslim is a turbaned dark Arab man with a long beard. However this image is part of the minority of Muslims. Arabs make only 15% of the world’s Muslim population. As a matter of fact the Middle East comes in third with East Asia coming in at first (69%) and Africa (27%) coming in at second. Another common misconception is that all Arabs are Muslims. While the vast majority of Arabs are Muslims (75%), there are many other religions that Arabs practice including Christianity and Judaism.

9
Muslims and Jesus

Lastjudgment30D

Misconception: Muslims Hate Jesus

There are many similarities between the historical references of Christianity and Islam. Many people are amazed to find out that according to Muslim belief, Jesus is one of the greatest messengers of God. One cannot be a Muslim without believing in the virgin birth and the many miracles of Jesus Christ. Jesus is also mentioned in many verses of the Quran and is often used as an example of good virtue and character. However, the main difference between Christianity and Islam is that Muslims do not believe that Jesus was God. Pictured above is Jesus in an Islamic portrayal of the last judgement.

8
Children’s Rights

Picture 1-106

Misconception: Children have no rights

Children, according to Islamic law, have various rights. One of these is the right to be properly brought up, raised, and educated. Islam encourages children to be brought up well because it is the responsibility of an adult to raise his child to become a moral and ethical adult. Children must also be treated equally. When giving financial gifts they should all be the same amount and there should be no preference among them. Children are even permitted to take moderately from their parent’s wealth to sustain themselves if the parent declines to give them proper funds for living. A child is also not allowed to get hit in the face or hit by anything larger than a pencil.

7
Religious Intolerance

Sat-B4-Chsfr-Synaxis-Monastics

Misconception: Islam is intolerable to other religions

‘Kill the infidel’ is the phrase many people believe is the ideology that Muslims have towards the non Muslims. This, though, is not a correct portrayal of Islamic law. Islam has always given respect and freedom of religion to all faiths. In the Quran it says “God does not forbid you, with regards to those who fight you not for religion nor drive you away out of your homes, from dealing kindly and justly with them, for god loves those who are just.” There are many historical examples of Muslim tolerance towards other faith. One such example was when the caliph Umar was ruler of Jerusalem from 634 to 644 AD. He granted freedom to all religious communities and said that the inhabitants of his city were safe and that their places of worship would never be taken away from them. He also set up courts that were designated to the non Muslim minorities. Whenever he would visit holy areas he would ask for the Christian patriarch Sophronius (pictured above) to accompany him.

6
Islamic Jihad

I28 17796607

Misconception: Jihad means to fight for the sake of god

The true Arabic meaning of the word jihad is struggle. However in Islam it is often used to describe the striving in the way of god. There are many forms of jihad but the most important ones are Jihad al-nafs (jihad against ones self), jihad bil-lisan (jihad by being vocal), jihad bil yad (jihad by using action), and Jihad bis saif (jihad by using the sword). Each jihad is ranked differently and it was reported that Muhammad returned from a battle and said “We have returned from the lesser jihad (going into battle) to the greater jihad (the struggle of the soul).” This means that a Muslim struggling against himself and his soul is more important than the jihad of going into war. Another misconception is that only when a person dies in war does that person becomes a martyr. This is, however, false and it is believed that anyone doing anything for the sake of god and is killed becomes a martyr. A person who dies while performing pilgrimage in Mecca, a woman who dies while giving birth, or even someone who dies in a car crash while he was on his way to the mosque are all considered martyrs.

5
Child Bride

Mo Aisha Daughter-1

Misconception: The Prophet Muhammad was a pedophile

While it is true that he married a girl that was at the age of nine that does not constitute pedophilia. Historically, the age at which a girl was considered ready to be married has been puberty. This was the case in Biblical times, and is still used today to determine the age of marriage in many parts of the world. This was part of the norm and is not something that Islam invented. The girl he got married to had reached puberty 3 years before marriage. It is upon reaching the age of puberty that a person, man or woman, becomes legally responsible for their actions under Islamic law. At this point, they are allowed to make their own decisions and are held accountable for their actions. It should also be mentioned that in Islam, it is unlawful to force someone to marry someone that they do not want to marry. There is no indication that the society at that time criticized this marriage due to the girl’s young age. On the contrary, the marriage was encouraged by the girl’s family and was welcomed by the community at large.

4
Muslim Savages

The Islamic War

Misconception: Muslims are savages and barbaric during war

Quite the contrary, when it comes to the conduct of war there are ten rules that every Muslim army must obey:

1. Do not commit treachery
2. Do not deviate from the right path
3. Do not mutilate dead bodies
4. Do not kill children
5. Do not kill women
6. Do not kill aged men
7. Do not harm or burn trees
8. Do not destroy buildings
9. Do not destroy an enemy’s flock, unless you use it for your food
10. When you pass people who have devoted their lives to monastic services leave them alone

During the crusades when Saladin defeated the franks he honored the defeated Frankish army and supplied them with food and during the third crusade when Saladin’s enemy king Richard fell sick, Saladin sent him a gift of fruits and horses.

3
Women’s Rights

Misconception: Women have no rights

The image of a woman wearing a veil from head to toe, a woman who gets unfair justice or a woman who is not allowed to drive is an all too familiar notion when it comes to women treatment in Islam. And while there are Muslim countries in the world that do implement many harsh rulings against women, this should not be portrayed as Islamic law. Many of these countries have cultural differences that go against the teachings of Islam. It should be noted that during pre-Islam Arabia women were used for fornication only and had no independence. The birth of a daughter in a family was considered humiliating and the practice of female infanticide was uncontrolled. When Islam came to being, verses in the Quran condemned the practice of female infanticide. Islam gave back many human rights to the woman and Muhammad(s) was even reported saying that “women are the twin halves of men.” A Muslim woman is allowed to reject and accept any suitor for marriage and has the right to seek divorce. There is nothing in Islam that forbids a Muslim woman from exiting her house and is allowed to drive. Also in regards to education, a woman is obligated to seek knowledge and it is considered a sin if she refuses.

2
By the Sword

Islammongolsyurts

Misconception: Islam was spread by the sword

Historian De lacey O’Leary states “History makes it clear however, that the legend of fanatical Muslims sweeping through the world and forcing Islam at the point of the sword upon conquered races is one of the most fantastically absurd myths that historians have ever repeated.” There is no record in history that shows people being forced by sword point to convert to Islam. When Islam spread through countries they would set up private churches and synagogues for the non Muslims they were governing and because of the good treatment they had received they themselves would convert. If one considers the small number of Muslims who initially spread Islam to the west all the way from Spain and Morocco and into east from India and China one would realize that such a small group of people could not force others to be members of a religion against their will. It is also interesting to note that when the Mongols invaded and conquered large portions of the Islamic empire, instead of destroying the religion they adopted it!

1
Islamic Terrorism

Itikaf-080923 03

Misconception: Muslims are terrorists

This is by far the biggest misconception of Islam, given unfairly by stereotyping and the public image that the media gives. Has anyone else noticed how when a specific group of people attack another group of people it is labeled as a ‘hate crime’, but when a Muslim opens fire on anybody it is quickly regarded as ‘terrorism’. Many political dictators and officials or extremist groups use the name of Islam as a strategy to garner followers and attention when many of their practices go against the true basis of Islam. The media has also portrayed Islam as a cult or a club where if you join you become a terrorist and that is now part of your agenda. However all over the world people practice Islam in the true form and use it as a way of life. There are many verses in the Quran that go against the idea of terrorism. Some of these verses include “fight in the way of Allah those that fight you but do not transgress limits for god does not love transgressors.” This basically means do not fight except in self defense and even in doing so do not go beyond defense. Another verse states “if they seek peace, then you seek peace,” which means do not attack people for no reason or kill innocent people. There is nowhere in Islam, whether it be in the Quran or the teachings of Muhammad, that promotes the killing of innocent people. Pictured above is a conference of Muslims against Terrorism.

------------

Article Source


Tuesday, April 08, 2008

حتى لا ننسى ..









الأربعاء 8 أبريل 1970
محافظة الشرقية – مركز الحسينية
محسن سالم .. طفل فى عمر الزهور او اقل من الزهور عمراً, يبلغ من العمر 6 سنوات فى الصف الأول الإبتدائى.

استيقظ محسن على صوت امه تناديه كى لا يتأخر عن ميعاد المدرسة .. وكالعادة تظاهر بأنه مريض كى تسمح له امه بالتغيب عن الدراسة .. فهو كبقية ابناء عمره يكره الاستيقاظ مبكراً ويتمنى قضاء يومه فى الحقل او الذهاب مع امه لزيارة اقاربه, ولكن امام اصرار امه يخضع محسن ويرتدى المريلة الرمادى ويحمل ادواته المدرسية وينطلق الى طريقة فى رحلة هى اخر رحلاته فى الحياة .. الى مدرسته .. مدرسة بحر البقر الإبتدائية المشتركة.

فى حوش المدرسة اصطف الأطفال فى طابور لتحية العلم .. انتظمت اصواتهم مع نداء مدرس الإذاعة
"تحيا جمهورية مصر العربية"

وبدأ تحرك الطابور صوب الفصول على ايقاع الطبول تسبقه اصوات 130 طفل تردد
" يا أغلى اسم فى الوجود .. يا مصر"
" يا اسم مخلوق للخلود .. يا مصر"
" نعيش .. لمصر"
" ونموت .. لمصر"
"مصر .. مصر ... تحيا مصر"

لحظات قليلة وترتفع أصوات طائرات تقترب على ارتفاع منخفض من الأرض .. يهرول الأطفال نحو نوافذ الفصل .. يلوحون للطائرات .. يضحكون بسعادة غامرة فهى أول مرة يشاهدون طائرة بهذا الوضوح .. محسن يحب الطائرات دائماً يرسمها فى كراريسه يحلم ان يطير بها فوق السحاب .. هاهى طائرة اخرى تقترب طائرة فانتوم أمريكية الصنع مكدسة بكل الأدوات اللازمة للمهمة المطلوب تنفيذها .. مهمة ابادة أطفال بحر البقر ... وفجأة ارتفعت أصوات إنطلاق الصواريخ .. أصوات عالية غطت على ضحكات الاطفال وعلى نداء مدرساتهم. وبلا مقدمات أو اصوات انذار او حتى صراخ .. انفجر صاروخان وتبعتهم 5 قنابل .. محت من على الأرض اثار مدرسة بحر البقر الإبتدائية المشتركة .

تناثرت أشلاء محسن بين أشلاء رسوماته وكراريسة واحلامه .. سالت دماء الشهداء الصغار على الأرض زكية طاهرة بلا أى جرم .. ابرياء استفزت برائتهم كيان صهيونى حقير يسعى لمحو البراءة من قاموس الدنيا .. بلا أدنى ذرة من الرحمة وفى أقل من دقيقتين فاضت أرواح الأطفال الشهداء الى بارئها.

اليوم هو 8 أبريل ذكرى مرور 38 عام على مذبحة بحر البقر الوحشية .. ذكرى استشهاد 41 طفل مصرى برئ أكبرهم لايتعدى العاشرة عمراً .. اختلطت دمائهم البريئة بكتبهم لتكتب فى تاريخ البشرية قصة حيوان .. حيوان بلا قلب قتل زهور متفتحه لا شوك لها فى مهدها .. حيوان لا يستحق من الحياة غير التشريد والذل والمهانة.

اليوم هو ذكرى للمسلمين والعرب .. جرس انذار بين خلافتنا وصراعتنا الداخلية
حتى لا ننسى محسن شهيد بحر البقر
حتى لا ننسى محمد الدرة شهيد الأنتفاضة

حتى لا ننسى الرضيعة ايمان حجو شهيدة خان يونس
وشهداء مذابح قانا وصابرا وشاتيلا وصيدا ودير ياسين وجنوب لبنان وغيرهم.

وحتى لا ننسى ان الحيوان الصهيونى الوضيع لايزال طليقاً يرعى فى مراعينا و يسرق أغلى مانملك.








فى النهاية أختم الذكرى بكلمات خالده لصلاح جاهين تلخص مأساة شهداء بحر البقر:

الدرس انتهى لموا الكراريس
بالدم اللى على ورقهم سـال
فى قصـر الأمم المتــحدة
مسـابقة لرسـوم الأطـفال

ايه رأيك فى البقع الحمـرا
يا ضمير العالم يا عزيزى
دى لطفـلة مصرية وسمرا
كانت من أشـطر تلاميذى
دمها راسم زهرة
راسم رايـة ثورة
راسم وجه مؤامرة
راسم خلق جباره
راسم نـار
راسم عار
ع الصهيونية والاستعمار
والدنيا اللى عليهم صابرة
وساكته على فعل الأباليس
الدرس انتـهى
لموا الكراريس ..

ايه رأيك يا شعب يا عربى
ايه رأيك يا شعب الأحـرار
دم الأطـفال جايلك يحـبى
يقول انتـقموا من الأشـرار
ويسيل ع الأوراق
يتهجى الأسـماء
ويطـالب الآبـاء
بالثـأر للأبـناء
ويرسم سيف
يهد الزيـف
ويلمع لمعة شمـس الصيف
فى دنيا فيها النور بقى طيف
وساكتة على فعل الأباليـس
الدرس انتهى لموا الكراريس

Monday, January 07, 2008

هذه بلادُ لم تعد كبلادى

إلى أرواح الشباب الغرقى
.
إلى مصر
.
إلى بلادٍ لم تعد كبلادى


Thursday, October 04, 2007

أكتوبر المجيد .. وقراصنة التاريخ

نستقبل هذه الأيام الذكرى الرابعة والثلاثون لحرب أكتوبر المجيدة .. و كالعادة فالإحتفال السنوى لا يتعدى مجموعة من الشكليات الروتينية المعتادة منذ أكثر من 20 عاماً فهى تبدأ بخبر فى الصحف قبل أيام من ذكرى الحرب عن زيارة الرئيس للنصب التذكارى تتضمن وضع أكاليل الزهور على قبرى الراحلين عبد الناصر والسادات .. وتصريحات للمشير طنطاوى عن بسالة الجيش المصرى وقدرته فى الزود عن أرض الوطن ضد أى عدوان وتبدأ الأغانى الوطنية فى التسرب الى الإذاعات على استحياء –وهى أغانى من العهد البائن أحدثهم سجل من 20 سنة- .. وتتصاعد حرارة الإحتفالات إلى ان تصل الى ذروتها يوم السادس من أكتوبر وهو كالمعتاد أجازة رسمية يمتلأ فيها جدول التلفزيون بـ 4 أو 5 أفلام عن الحرب –أحدثهم سجل من 15 سنة أيضاً- أفضلهم يحتوى على 3 مشاهد عن الحرب وماتبقى فهو تساهيل تركت لمزاج المؤلف, أما الجرائد فهى لا تختلف كثيراً عن غيرها من وسائل الإعلام فيمكن لأى قارئ أو متابع جبد ان يتوقع وبالتفصيل محتوى الصحف فى هذه الأيام فالأمر لا يختلف كثيراً من عام لأخر فهى تبدأ بالروتين المعتاد من تخصيص عدد من الصفحات تتحدث عن الحرب وذكريات المحاربين وقصائص من مانشيتاتها أيام الحرب وتتبارى كل صحيفة فى إبراز تغطيتها للحرب أنذاك .. وقد يتعدى الأمر مجموعة صفحات فتنشر الصحف والمجلات الأسبوعية ملفات خاصة بالحرب ولكن المحتوى شبه ثابت ومكرر .. ويحدث أحياناً أن تنشر بعض الصحف ترجمات لكتب أو مقالات أجنبية تتحدث عن الحرب, وقد تجد فى أعمدة الكتاب ومقالاتهم من يتحدث عن اندثار ذكرى حرب أكتوبر وضياعها عام بعد عام أو من يتحدث عن التقصير السينمائى تجاه الحرب وكالمعتاد ستجد مقال للناقد الرياضى حسن المستكاوى عن بطولات رجال الصاعقة و إبراهيم الرفاعى والفرقة 36 وغيرهم من بواسل رجال القوات المسلحة.

اعتدت دائماً انتظار ومتابعة اخبار وذكريات حرب اكتوبر كل عام فكنت اقرأ كل مايقع تحت يدى من كتب ومقالات تتحدث عن الحرب وتفاصيلها وكل عام كنت أعتقد أنى الممت بكل مايتعلق بالحرب وأنه لم يعد هناك الجديد لأعرفه ولكن دائماً ماكنت أكتشف أن هناك المزيد والمزيد لا أعلم عنه شيئاً .. فحرب أكتوبر تتعدى كونها مجرد حرب فى سلسلة لصراع العربى الصهيونى فليست هى الأنتصار العربى الوحيد فقط ولكنها أول أنتصار عسكرى حقيقى منذ تاريخ كبير .. انتصار غير الكثير من واقع مؤلم كان فى انتظارنا أو للدقة فهو أجل هذا الواقع لفتره من الوقت فأعاد ميزان القوة واسترد كثيراً مما فقدناه من هيبة واحترام للذات .. ولكن الثمن كان غالى وبٌذل من أجله الكثير والكثير.

ومؤخراً بعد أن قرأت معظم ما صدر من كتب لكتاب وقادة مصريين عن الحرب –وهى شحيحة جداً- بدأت التوسع فى قراءة ماكتب من كتب ومقالات أجنبية من خلال الأنترنت فقرأت ماصدمنى من تشويه سافر للحقائق والتاريخ .. فهناك أعداداً كبيره من الكتب والمقالات تتكلم عن الحرب من وجهة النظر الصهيونية وتتحدث عن انتصار وهمى لأسرائيل وبطولات خيالية قلبت الهزيمة الى نصر فى ثغرة الدفراسور وأجبرت المصريين على التفاوض ووقف اطلاق النار.. وأغلب الكتب والمقالات تتحدث عن كون إسرائيل هى الحمل الوديع بين براثن العرب الأوباش فهى لا تحارب إلا حفاظاً على وجودها .. ولا تستعدى على الأخرين إلا اتقاءً لشرهم .. والمصيبة ان هناك من يصدقهم بل إن الاغلبية بالفعل تصدقهم .. كثيراً ماسمعت عن اللوبى الصهيونى وقوة تأثيره وانتشاره ولكن يبدو اننا لم نقدره حق قدره فتاريخنا يشوه بأيدى قذره ونحن نكتفى بالمشاهده.

هكذا صارت ذكرى حرب أكتوبر فى أعيننا .. ففى الوقت الذى ينشط فيه قراصنة التاريخ فى كتابة مؤلفات كاملة مزيفة وانتاج افلام وثائقية موجهة للعالم كله بغرض تشويه الحقيقة .. نكتفى نحن بمجوعة من الأفلام عفى عليها الزمن نصفها مشوه والأخر لا يعرض سوى لحظات موت أحمد ذكى فى الحرب وحب محمود ياسين القديم وتمر ذكرى حرب أكتوبر وكأنها عيد شم النسيم كل مانهتم به كيف نستفيد بيوم الأجازة وإكليل زهور على قبر الراحل ودمتم.

الخلاصة:

لا أفهم سر التقصير الغريب من الدولة ومؤساساتها تجاه توثيق وتأريخ حرب أكتوبر .. ولا أعلم حتى الأن دور الوزارة المدعوة –خطأ- وزارة الثقافة ؟؟ جربت تخيل الحياة من غير وزارة الثقافة قبل كده ؟؟ انا جربت لقيت انها ولا هاتفرق حاجه معانا كل اللى هايحصل ان المجلس الأعلى للأثار هايستقل بذاته .. وغير كده ولا هانحس بأى حاجة .. اللى اعرفه ان وزارة الثقافة مسئولة عن تنمية الثقافة فى المجتمع والحفاظ على الميراث الثقافى للبلد .. حرب أكتوبر تعتبر جزء اساسى من تكويننا الثقافى .. مين فينا مش بيحس بالفخر وعزة النفس لما بييجى ذكر انتصار أكتوبر .. تخيل لو ماكنش فى حرب أكتوبر وان اسرائيل استمرت محتلة سيناء .. ياترى كنا هانبقى ازاى ؟؟

وياترى بقى وزارة الثقافة ديه عملت ايه ثقافى فى البلد ؟؟ .. انا مش بطالب انها تطور من ثقافة المجتمع .. لأ حاشا لله .. انا كل اللى بطالب بيه انها تحافظ على مانملكه من تاريخ وتدافع عنه وتقاتل ضد أى حد يحاول يشوه تاريخنا .. والطرق كتيير جداً سواء بتطوير المحتوى الموجه للنشء أو تنظيم وتشجيع مسابقات للأفلام الوثائقية والروايات والبحوث الإجتماعية عن الحرب وتأثيراتها وإقامة معارض فنية وندوات ثقافية يتكلم فيها المحاربين القدام وزيادة الإهتمام بالتوعية الشعبية علشان الذكرى ماتندثرش .. طول مابنسكت ونطنش طول مابيتمادوا فى إنتهاك تاريخنا .. ومش غريبة إنها توصل لدرجة يقولوا الهرم الأكبر ملكهم وهما اللى بنوه !!


أرقام وإحصائيات:

* عدد الكتب الأجنبية اللى اتكتبت عن نكسة 67 من منظور صهيونى 66 كتاب.

* عدد الكتب الأجنبية اللى اتكتبت عن حرب أكتوبر 48 كتاب بمعدل 1.4 كتاب كل سنة .. 80% منهم من منظور صهيونى.

* فى المقابل عدد الكتب الأجنبية اللى بتتكلم عن أنتصار أكتوبر بحياد 10 كتب.

* عدد الكتب العربية المحترمة اللى بتتكلم عن الحرب مايعدوش 6 كتب (أشهرهم: حرب الثلاثين عاما لمحمد حسنين هيكل - مذكرات حرب أكتوبر للفريق سعد الشاذلي - مذكرات الجمسي : حرب أكتوبر 1973 - وثائق حرب أكتوبر لموسى صبري).

* عدد الكتب اللى اتكتبت عن حرب زى حرب فيتنام فقط أكتر من 1200 كتاب .. أغلبهم دراسات وبحوث عن الحرب وتأثير الحرب فى المجتمع الأمريكى والفيتنامى.

* موضوع عن نكسة مناهج التعليم فى حرب أكتوبر:

http://www.rosadaily.com/print.asp?id=91&ty=

Monday, September 24, 2007

الشيخ سعد .. والمختومين من البشر

فجأة وبدون مقدمات طالعنى بوجهٍ بشوش ملئُ بالتقوى والورع, وهو –خير اللهم أجعله خير- يرتدى رداء أبيض فى أبيض وكل من حولة يرتدون الأبيض .. وقد شرع يصدح بنداء ترددت أصدائه فى القناة الفضائية قائلاً "احمد ربنا انك عايش .. غيرك بين الحيا والموت .. احمد ربنا انك عايش .. فى ناس قبل ماتتولد بتموت" .. كان من الطبيعى أن أعتبرها احدى المواويل الشعبية التى انتشرت فى الميكروباصات بأصوات مغنين الأفراح والصنايعية والهشك بشك بعد ان تحول كلاً منهم الى حكيم زمانه .. فها هو أحدهم ينتقد حال الناس وماصارنا عليه من جفاء وسعى وراء الفلوس وأخر يلعن الدنيا بأغرب الألفاظ متهماً اياها بظلمه دائماً وانها "جاييه عليه" وذلك بأجمل الصور الشعبية مثل " الدنيا زبطانا .. شايلانا وحطانا" هكذا وبأختصار شديد عبر -من لا اعرف اسمه- عن حال دنيانا .. الغريب ان كل منهم لا يبدأ فى ارتداء عباءة لقمان إلا بعد ان ياخد بمبة محترمة من الشحرورة اللى بيحبها ويقضى الليل والنهار ينتحب على حال الدنيا المقلوب وعلى حبيبات زمان -اللى ماكنوش بيدوا بالقفا- .. وحرصاً على الحياد فى نقل الواقع الذى نعيشه يومياً فى ميكروباصات البلد –غصب وأقتدار- فالصورة ليست دائماً بهذه القتامة عند مصلحينا الإجتماعيين .. فهناك عدد ليس بقليل منهم لا يكتفى بنقد الأوضاع فقط ولكنهم وبكل شجاعة يوجهون مجهوداتهم وأصواتهم المحشرجة الى تقديم الحلول الايجابية إيماناً منهم بحجم الرسالة التى يحملونها .. فها هو أحد المصلحين من خلفاء ابن خلدون ينادى ويطالب بتوجيه الاهتمام والرعاية إلى الشباب لأهميتهم قائلاً "فوقان فوقان فوقان .. من البانجو ومن البرشام" بكل بلاغة وبأستخدام الصور الضمنية وضح مفكرنا الجهبذ بالتفصيل كيفية النهضة الشاملة ورمز فى مقطع واحد من الأغنية إلى الخطوة الأولى نحو التقدم.


أعود لسعد الصغير فبعد ان سمعت مطلع الكلمات وانتظرت سيل جديد من الإصلاح الإجتماعى خاصة مع الموسيقى
الصاخبة فى خلفية الأغنية والتى كانت ومن النوع الذى يخلب لب أى راقصة فى البلد بشكل لا يمكنها معه التحكم فى وسطها .. وهو شئ اصبح من المتعارف عليه كقواعد للفن الشعبى الحديث بعد ان اثبتت التجارب الحديثة أن هز الوسط يساعد فى غربلة الكلمات وشعشة الدماغ واستخلاص الفائدة الإجتماعية المقصودة منها .. الغريب أن مظهر سعد باشا الصغير شدنى لمتابعة الكليب الجديد –وإن كنت قد اتخذت احتياطاتى جيداً فلم اكتفى بخفض الصوت ولكنى أخذت الريموت كنترول من أختى الصغيرة واستعددت لتغيير القناة تحسباً لأى حركة غدر من كابتن سعد فهو مرن جداً ولا يمكنك توقع تحركاته, فبين لحظة وأخرى من الممكن جداً ان يتحول الكليب الى فيلم إباحى (ما هو كله ثقافى برضه!!)-.


ولكن أخاب الشيخ سعد الصغير ظنى وجعلنى أستغفر الله على سوء ظنى به .. فعلى عكس المتوقع لم تظهر معه العشرة فتيات اللاتى نسين استكمال ملابسهن .. بل ولم تظهر فتاة واحده فى الكليب وأصر على ان ينتزع الدهشة منى فظهر يقبل يد امه العاجزة وهو يوصلها فى طريقها لأداء الحج ..وأب
ى إلا أن يجعلنى أقف مبحلقاً فى الشاشة فاتحاً فمى على البحرى .. فها هو يظهر فى مشهد يتوضأ ويصلى بكل خشوع ويأخذ بيد شاب أعمى ويحضر دروس العلم فى المسجد ويعلٍم طفل قراءة القرآن .. ويزور دور الايتام والمسنين والمرضى ويخفف عنهم بالهدايا واللعب والأكل-أه والله كل ده مره واحده بدون مراعاة مشاعر الصدمه للمشاهدين-.


الشيخ سعد أثر فيا جداً فلم أتصور انه يوجد على الأرض من البشر ملائكة أمثال سعد الصغير, وبالتأكيد بعد الكليب الجامد ده سيتلقى العديد من التبرعات لصرفها على من يستحقوها وستكون حلقة الشيخ سعد لتعليم القرآن للأطفال احد انجازات الشيخ وستنتشر فى حوارى القاهرة كولديرات المياه المثلجة سبيل من عطاءاته التى لا تنتهى .. وان كان هذا سيأثر قليلاً على مستقبله الفنى المبهر وعلى مسئولياته الاجتماعية العظيمة
كرئيس لجمعية حماية حقوق الحمير ومندوب اللجنة الشعبية العليا لتقدير الفاكهة .. ولكن كل هذا لن يؤثر على دوره الدينى ورسالته المكلف بها.


شوية جد:

انا مؤمن تماماً أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء .. بمعنى ان ربنا قادر على أن يهدى اكثر أهل الأرض معصية و صاحب موقع الأغانى اللى ربنا هداه وحوله لموقع دينى مش بعيد عننا, بس اللى بيعمله الأخ سعد وزملائه حاجه مختلفه لأن مافيش واحد ربنا يهديه يطلع يدعى على خلفية موسيقى رقص.. الواضح ان العملية كلها عبارة عن نيو لوك او بالتعبير الشعبى "أركب الموجة" الناس ديه بتشوف ايه اللى ماشى اليومين دول وتجهزله عدته وترسمله الخطة وتطلع تمثلهم علينا .. سعد الصغير وغيره من المغنين اللى طالعين كل يوم بأغنية بيدعوا انها دينية فى الواقع هما بيتاجروا بمشاعر المصريين الدينية ومعروف عننا كمصريين ان اسهل واسرع طرق الدخول لقلوبنا هى بالتدين حتى لو كان بادعاءه لأننا مابنميزش, الظاهرة انتشرت بشكل أصبح بايخ جداً أصبحنا فى نظر الناس ديه مجموعة من المختومين اى حاجه بتخيل علينا.

الخلاصة: احنا أدمنا الضحك على نفسنا .. فى الأول كان بيتضحك علينا من بره وماكناش بنعترض .. بقي بيتضحك علينا فى بلدنا وبرضه ماعرفناش ننطق .. ودلوقتى وصلنا لمرحلة اننا بنضحك على بعض وبقى فى إمكان أى واحد ليه لزمه او مالوش انه يمثل على شعب بحاله .. السؤال هو احنا هانفضل لحد أمتى مختومين فى نظر الناس ديه؟

أخيراً, بالنسبة للشيخ سعد .. برضه ماحدش عارف يمكن فعلاً يكون ربنا هداه .. وهانتأكد من كده لو عيد الأضحى جه من غير مايطل علينا المبجل .. ويتحفنا بأغنية جديدة عن الجديان وحب المعيز .. ساعتها بس ممكن اكتبله مقال اعتذار هنا فى نفس المكان .. بس إلى هذا الميعاد لانملك إلا إننا ندعيله بالهداية هو وإحنا وربنا يتولانا جميعاً برحمته.